في نهاية ٢٠١٧.. العلاقة بين الذات والهاتف

3 أفكار على ”في نهاية ٢٠١٧.. العلاقة بين الذات والهاتف“

    1. لا يبدو مختلفًا كثيرًا سوى أنّ الحياة غالبًا ما تكون أقوى منك ومن معظم محاولاتك..
      السؤال مهم جدا حقيقة، ما راجعت نفسي بناء على التدوينة، ولا أعرف لمَ شعرت بأنّي نسيتها رغم قربها وتعبيرها عني بشكل حقيقي…

      1. لفتني تشديدك على الراهن والمباشر والحسّي بوصفه حقيقة، في مقابل البعد الافتراضي الذي يبدو أشد تفلّتًا ولا يسهل تحديده.
        ممكن ما تتمثل المشكلة -إن كانت مشكلة فعلًا- إضعاف اتصالنا بالعالم الحسّي المباشر في كوننا نصبح منبتّين عن هالعالم، لكن في الزخم كل هالصور والمشاعر والمعلومات، زخم كمي لا كيفي. بدلا عن انفتاحنا على بعد مكاني وزماني واحد، ننفتح على أماكن وأزمنة متعددة، وجودنا فيها عصبي أو ذهني -وهو وجود لا يمكن إلغاء أهميته باعتبار تداعياته النفسية والجسدية-، لكنه ممكن يفتح أسئلة جديدة عن الوجود والحضور ما زلنا نتقصى ملامحها.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.