أن نكون كائنات اقتصادية محضة

“اصطدمتْ قدمي بالبابِ الأبنوس مصادفةً،فطرقتُ..من الطارق؟ليس لديك جوابُأنت تذوب بصوتِك،تطرق بابًا أخرى من ذات الخشب المدلوكِ،بجذبٍ لا تعرفه،من أنت؟ تعلّمً أسلوب الطرق وعد.تعلّمً من أنتَ.”– مظفر، بحار البحارين.  يلفّني انزعاج بالغ كلما وجدتني منغمسًا في حوار له علاقة بالدوام. يبدو لي أن ساعات العمل الطويلة واعتراضي الايديولوجي -أتفذلك إيه- على عالم الأعمال الذي تنتمي له … إقرأ المزيد أن نكون كائنات اقتصادية محضة

مواجهة الخليج التاريخية: هل نخضع لمنطق السوق؟

مقدمة لا بد منها نتجاهل، نحن محبو الرياضة عمومًا، حقيقة مهمة لا يمكن لنا أن نغفلها على الإطلاق. وهي أن الرياضة اليوم في جزئها الأكبر والأعم، والذي يتجاوز السياق السعودي والعربي، تكاد أن تكون مستحيلةً دون أن تخضع لمنطق السوق. بل، ولأن الرياضة تأخذ حجمها من الجمهور أولاً وأخيرًا، يُمكن القول عنها أنها هي ناتج … إقرأ المزيد مواجهة الخليج التاريخية: هل نخضع لمنطق السوق؟

أسطورة الرجل الشرقي

“غير أنّ الرجل الشرقيّ لا يرضى بدورٍ غير أدوار البطولة..”– سعاد الصباح وماجدة الرومي ومو نزار قباني.  من خلال ارتباطها بشعاراتٍ وصراعات أيديولوجية، تصبح بعض المصطلحات والمفاهيم فخاخًا نقع فيها ولا نجد طريقة للخلاص منها بسهولة. نتداولها باستمرار دون تمحيص دقيق في دلالاتها وارتباطاتها، وهي التي قد تكون مرتبطة بخطابات سلطوية بدرجات متعددة، ما ينتهي … إقرأ المزيد أسطورة الرجل الشرقي

هل يجب علينا أن نكون مصيبين سياسيًا؟ (*)

كنت أجد صعوبة ذهنية في تقليب مصطلح الصوابية السياسية (Political Correctness) ومفهومه وكل الدلالات المرتبطة به قبل كتابة هذه المقالة، وذلك باعتبار هذا المصطلح صنيعة محيطه وسياقاته الغربية. كان ذلك قبل أن أتذكر النقاشات الكثيرة التي خضتها في محاولة انتقاد لفظة واستخدام «عبد» و«عبيد» في توصيف أصحاب البشرة الداكنة، أو لفظة «حرمة» و«حريم» في توصيف المرأة والنساء، وهي التي تؤكد على … إقرأ المزيد هل يجب علينا أن نكون مصيبين سياسيًا؟ (*)

(4) الخوارق والخرافات والأصولية

لا يخفى على الجميع أنّه في فترة ليست بالبعيدة، وربما بعيدة أيضًا، لا فرق، كان تفسير نزول المطر، ومجيء السحاب في هذا التوقيت الخاص والذي لا يُمكن التنبؤ به، هو أنّ الله أراد أن يُنزل الخير على هذه الأرض، أو يريد ابتلاء من بها كما هو في أحيان أخرى.. فما هو التفسير الآخر لهذه القطيرات … إقرأ المزيد (4) الخوارق والخرافات والأصولية

(3) الأزمة الأخلاقية، وأثر الفكر الأصولي

حينما نتحدّث عن الأخلاق في المجتمعات العربيّة، فلا بدّ وأن ننظر إلى الأزمة التي يعاني منها المجتمع بشكل عام، والتي يتغاضى عنها المجتمع بشكلٍ كبير في مقابل أمور لا أهميّة لها.. فالتفكير الأصولي، يفرض على الإنسان أن يعرف الصحيح والخاطئ من الفقه، أو بالأحرى هو ينمّي ثقافة “الحلال” و”الحرام” في المجتمع بشكلٍ واسع، حيث أنّ … إقرأ المزيد (3) الأزمة الأخلاقية، وأثر الفكر الأصولي

(2) الأصولية والنماذج الشاطحة

في المجتمع الذي نعيش فيه، والذي يسوده التفكير الديني الأصولي، والذي تحدثت عنه في المنشور السابق، تبرز نماذج أسميها نماذج شاطحة، تتحدّث عن الأمور الأخلاقية والدينية وتنتقد الكثير من الأحكام التي يُعطيها الدين بشكل عام بناءً على المنظومة الأصولية.. هذه النماذج الشاطحة، غالبًا ما يكون منطلقها منطلقٌ عقلي، متأثّر بتغيّر الأوضاع الاجتماعيّة، ومتأثّر بالعولمة أو … إقرأ المزيد (2) الأصولية والنماذج الشاطحة

(1) الأصولية الدينية

لو سلّمنا بأنّ الأخلاق بشكلٍ عام هي أخلاقٌ كشفيّةٌ وليست أخلاقًا جعليّةً.. وهنا الكشفية تعني أنّها ثابتة، وفيها الصحيح والخاطئ طوال الوقت، ولا تُجعل من خلال الاتفاق الجمعيّ أو من خلال الأعراف السائدة.. بمعنى، أنّ الأخلاق ثابتةٌ لا تتغيّر، وعلينا أن نجد الطريقة في الكشف عنها.. والجعلية هي العكس، التي يتفق عليها المجتمع بشكلٍ عام، … إقرأ المزيد (1) الأصولية الدينية

الخليج.. وهم الإنجاز

حينما نتحدّث عن الأندية الرياضيّة، فنحن نتحدّث عن مؤسسات انبثقت وتأسست تحت إطار ومسمى “رعاية الشباب”، وذلك يرتبط ارتباطًا وثيقًا في كون النادي الرياضي مؤسسةً اجتماعيةً من أجل خدمة المجتمع. أي أنّها لها قيمة حقيقيّة في الإطار الاجتماعي، ولها فلسفة حقيقيّة، وليست مجرّد ترفًا ولهوًا وترفيهًا للشباب وللمشاهدين وللجماهير الذين يتابعون أو ينشطون في هذا … إقرأ المزيد الخليج.. وهم الإنجاز